أي حب تسميه هذا ...
في زماننا هذا ...
بدأ يتلاشى ما للحب من معنى ... ما للحب من صدق ..
ما للحب من عاطفة جياشة بكل العطف والحنان ..
أبهذه العلاقات العابرة ...وشهوات النفس ... نصف الحب ؟؟!!!!!!!
أو بتلك اللحظات التي تشعر فيها بالوحدة .. أو الملل الذي يتسللك
فتجد اللذة في انشاء تلك العلاقة .. التي أسميتها حباً
فتظن أنك ملكت العالم حينها .. وأنك تعيش أسعد لحظات حياتك
وعندما يتعكر مزاجك ... وصفو حياتك بأتفه الأسباب ..وأبسط الخلافات
قد لا يكون لأحدكما سببا في حدوثها ... تنهي العلاقة ..
يقرر أحدكما .. دون حتى مشورة الآخر ..
وأحيانا حتى دون سبب وجيه ... مجرد أنه أحس بالملل من الطرف الآخر
هكذا .. ويعود لحالة الحزن .. والملل ..ويشعر بالوحدة ..
ويشعر كل منهما أنه ظُلم وهُضم حقه ..وله الحق في أن يحب من جديد .. ( من منطلق مفهومه للحب )
ويبدأ في البحث عن علاقة أخرى ...
أهذا هو الحب في مفهومك ؟... قد يكون لا
ولكن هذا الذي يحدث حقيقة ولكن قد لا تدركه لأنه يحدث ببطء شديد
أتسميه حباً ؟؟!!!! .......
عجباً....
انها لذة عابرة لعلاقة عابرة ... حتى أنها لم تدم سوى لفترة وجيزة
وللأسف..
أنها تحدث أيضا بين الزوجين وتلعب نفس هذه الأسباب دورها وقد تكون سببا وجيها
( من وجة نظر بعض الأزواج طبعاً) أن يبحث عن زوجة ثانية .وربما ثالثة .. ورابعة ..
فقد أحلّ الشرع أربعة . ولهم الحق طبعا ً دون افتاء
هنا أوقفكم للحظات .. وأقول .. تعالى الحب عن هذا الوصف
الحــــــــــــــبـ ؛، !!!!!
الحب .. أعذب المشاعر .. وأعمق الأحاسيس ... و أمتن العلاقات ... والشبكة الأكثر سمكاً
التي تربط بين كل اثنين في هذه الحياة بحلوها ومرها .. بصفوها وتعكيرها .. بجمالها وبشاعتها ..
بما تحمله من أفراح وأحزان .. من أمطار وأعاصير .. من خيرات ومساويء ..
لن أطيل .. فأنتم أعلم مني بذلك الحب ...
إليكم هذه القصة المعبرة علها تكون كذلك للبعض فيفيق من الأوهام التي يتعايشها ..
تقول القصة :
حضر الى العيادة في تمام الثامنة صباحا رجل عجوز يريد فك بعض الغرز الجراحية من يده
وبينما تقوم الطبيبة بفكها سألها هل سيستغرق العلاج وقتا ؟ اذ ان لديه موعدا مهما الساعة التاسعة صباحا
فطمأنته الطبيبة انه يستطيع اللحاق بموعده في وقته ان شاء الله ، وقالت له : ما هذا الموعد المهم في هذه
الساعة المبكرة وهو رجل عجوز تقاعد منذ سنتين فقال : انه موعد الافطار مع زوجته في دار الرعايةالتي
دخلتها منذ خمس سنوات لاصابتها بالزهايمر . فلما سألته وهل تعرفك زوجتك ؟ قال لها : انها لا تعرفني
فقالت له اذ لا يهم اذا تأخرت عليها بما انها لا تعرفك !! فقال لها : ولكني أعرفها انها زوجتي ورفيقة عمري
وحبيبتي !!
بعد انتهائي من القصة لم أجد ما أقوله سوى أن هذا الحب هو الذي أريده
فهل هو ماتريده ؟؟
>> أرجو أن نبحث عنه في داخلنا أولا ثم نطالب به من حولنا <<
مع تحياتي
في زماننا هذا ...
بدأ يتلاشى ما للحب من معنى ... ما للحب من صدق ..
ما للحب من عاطفة جياشة بكل العطف والحنان ..
أبهذه العلاقات العابرة ...وشهوات النفس ... نصف الحب ؟؟!!!!!!!
أو بتلك اللحظات التي تشعر فيها بالوحدة .. أو الملل الذي يتسللك
فتجد اللذة في انشاء تلك العلاقة .. التي أسميتها حباً
فتظن أنك ملكت العالم حينها .. وأنك تعيش أسعد لحظات حياتك
وعندما يتعكر مزاجك ... وصفو حياتك بأتفه الأسباب ..وأبسط الخلافات
قد لا يكون لأحدكما سببا في حدوثها ... تنهي العلاقة ..
يقرر أحدكما .. دون حتى مشورة الآخر ..
وأحيانا حتى دون سبب وجيه ... مجرد أنه أحس بالملل من الطرف الآخر
هكذا .. ويعود لحالة الحزن .. والملل ..ويشعر بالوحدة ..
ويشعر كل منهما أنه ظُلم وهُضم حقه ..وله الحق في أن يحب من جديد .. ( من منطلق مفهومه للحب )
ويبدأ في البحث عن علاقة أخرى ...
أهذا هو الحب في مفهومك ؟... قد يكون لا
ولكن هذا الذي يحدث حقيقة ولكن قد لا تدركه لأنه يحدث ببطء شديد
أتسميه حباً ؟؟!!!! .......
عجباً....
انها لذة عابرة لعلاقة عابرة ... حتى أنها لم تدم سوى لفترة وجيزة
وللأسف..
أنها تحدث أيضا بين الزوجين وتلعب نفس هذه الأسباب دورها وقد تكون سببا وجيها
( من وجة نظر بعض الأزواج طبعاً) أن يبحث عن زوجة ثانية .وربما ثالثة .. ورابعة ..
فقد أحلّ الشرع أربعة . ولهم الحق طبعا ً دون افتاء
هنا أوقفكم للحظات .. وأقول .. تعالى الحب عن هذا الوصف
الحــــــــــــــبـ ؛، !!!!!
الحب .. أعذب المشاعر .. وأعمق الأحاسيس ... و أمتن العلاقات ... والشبكة الأكثر سمكاً
التي تربط بين كل اثنين في هذه الحياة بحلوها ومرها .. بصفوها وتعكيرها .. بجمالها وبشاعتها ..
بما تحمله من أفراح وأحزان .. من أمطار وأعاصير .. من خيرات ومساويء ..
لن أطيل .. فأنتم أعلم مني بذلك الحب ...
إليكم هذه القصة المعبرة علها تكون كذلك للبعض فيفيق من الأوهام التي يتعايشها ..
تقول القصة :
حضر الى العيادة في تمام الثامنة صباحا رجل عجوز يريد فك بعض الغرز الجراحية من يده
وبينما تقوم الطبيبة بفكها سألها هل سيستغرق العلاج وقتا ؟ اذ ان لديه موعدا مهما الساعة التاسعة صباحا
فطمأنته الطبيبة انه يستطيع اللحاق بموعده في وقته ان شاء الله ، وقالت له : ما هذا الموعد المهم في هذه
الساعة المبكرة وهو رجل عجوز تقاعد منذ سنتين فقال : انه موعد الافطار مع زوجته في دار الرعايةالتي
دخلتها منذ خمس سنوات لاصابتها بالزهايمر . فلما سألته وهل تعرفك زوجتك ؟ قال لها : انها لا تعرفني
فقالت له اذ لا يهم اذا تأخرت عليها بما انها لا تعرفك !! فقال لها : ولكني أعرفها انها زوجتي ورفيقة عمري
وحبيبتي !!
بعد انتهائي من القصة لم أجد ما أقوله سوى أن هذا الحب هو الذي أريده
فهل هو ماتريده ؟؟
>> أرجو أن نبحث عنه في داخلنا أولا ثم نطالب به من حولنا <<
مع تحياتي