الــــــى متــــــى ؟؟؟
ذقت ذرعا لكوني اسمع الآم الآخرين ولا استطيع أن أمد يد المساعدة لهم.. هاي هي ذي قصص الحب تتناثر من حولي ومعها معاناة ابطالها. فهذا يحب فتاة بذل دونها كل جهوده لكي يضفر بحبها له ولكن بلا جدوى فانسحب والجراح تملأ قلبه !!!
وهذان كلاهما يحبان بعضهما لكن لا يجرئان على البوح بغرامهما لبعضهما خوفا من الصدود وحين طلب خطبتها اختلفا لإن كل منهما من طائفة مختلفة وكلاهما متمسك بعقائده فابتعدا عن بعضهما والحسرة باتت رفيقهما !!!
وهذا قال لها بانه يحبها فمالت اليه ووقعت في حبه واذا به يخبرها بانه كان مخطئا ولم يكن متأكدا من مشاعره... اصيبت بصدمة وفقدت ثقتها بالجميع وكرهت نفسها وعندما كادت أن تنساه عاد اليها متوسلا لكي تسامحه لأنه يحبها !!! والآن هو يعاني لإنه يعرف أنهما ليسا متكافئين لا اجتماعيا ولا ماديا ولا دراسيا وكلاهما في حيرة لا يعلم بها الا الله !!!
والأخرى تحب شخصا ويحبها لكن اهلها لا يرضون به زوجا لها لأنه يكبرها سناً ومازالت المباحثات جارية لتقنع والديها والنهاية مجهوووووولة !!!
أما أحدهم فقد كان لتوه خارجا من تجربة حب انتهت بالألم واذا بفتاة تاتي لتخبره بانها تحبه ولا تستطيع ان تعيش بدونه فخدعه شعوره وظن انه يحبها ليثبت لنفسه انه يستطيع نسيان السابقة واذا به يقع في مأزق تمثيل الحب وغير قادر على الإنسحاب لأنه يخاف ان يؤذي مشاعرها !!!
والأنكى والأمر حين تتحول الصداقة القوية الى حب والمصيبة أن يكون حب من طرف واحد... أجل فقد تحول شعورها اتجاهه من صديق مقرب الى حبيب ولاتدري ان كان يبادلها مشاعرها وهاي ذي تأن تحت وطأة مشاعرها واصيبت بالأمراض وبانهيارات عصبية !!!
يا الهي يارب السموات ارحمهم واشفهم من مرض الحب... ان قلبي يتقطع حين اراهم في حالهم هذا ... كم أتمنى لو استطيع ان اساعدهم واضع البلسم على جراحهم