اصطفى الله-عز وجل-الأنبياء على خلقه جميعا,وأكرمهم بالعقل المستنير,والحكمة البالغة,وألهمهم الرشد,وانزل عليهم الوحي من السماء ليعلموا الناس أمور دينهم,ويهدوهم إلى الحق,والى طريق الله المستقيم.
لذلك فان أفعال الأنبياء وأقوالهم,وتصرفاتهم في المواقف التي يتعرضون لها نموذج للذكاء والحكمة.
لذا فاننى سأحاول جاهده إن أقدم لكم عدة حلقات من مواقف في حياه الأنبياء تبين مدى ذكائهم في أفعالهم وأقوالهم,علها تزيدنا إيمانا ويقينا برسل الله عليهم الصلاة والسلام.
ومن يعرف مثل هذه القصص فليشاركنا فما أجمل إن نقرأ هذه القصص,ونتعلم منها,ونأخذ منها العبرة والعظة
قصة دار الأرقم
في بداية الدعوة إلى الإسلام,كان النبي(صلى الله عليه وسلم)يدعو إلى الله سرا؛حذرا من قريش التي كانت متعصبة للشرك,وكانت تضطهد كل من يؤمن بالدعوة الجديدة.
لذلك اختار صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن بني الأرقم ليجتمع بها مع أصحابه الكرام-رضي الله عنهم-فلم يكن احد من قريش يعلم إن الأرقم كان قد اسلم ولن يخطر على بال قريش إن يتم اللقاء في داره.
وكان الأرقم من بني مخزوم الذين كانوا يحملون لواء التنافس على سيادة قريش ضد بني هاشم,وكان بعيدا عن ذهن قريش إن يجتمع محمد (صلى الله عليه وسلم)وأصحابه في
قلب ديار بني مخزوم.كما إن الأرقم كان في هذا الوقت صغير السن,لا يتجاوز عمره السادسة عشره,وكان من المستبعد إن يجتمع المسلمون في منزل هذا الفتى الصغير.
قصة المناظرة
كان النمرود بن كنعان حاكما لبلاد كنعان التي كان يعيش فيها نبي الله إبراهيم عليه السلام.
فدعاه إبراهيم إلى الإيمان بالحكمة والموعظة الحسنه,لكن النمرود لم يستمع إلى دعوة الخير,وادعى انه اله.
ودار بين إبراهيم والنمرود حوار طويل, لجأ فيه إبراهيم إلى الدليل العقلي,فقال له ربى الذي يحيى ويميت)فقال النمرودإنا احيي ولميت),فانا استطيع إن أتى برجلين قد حكم عليهما بالقتل,فأقتل احدهما وأعفو عن الأخر فأحييه!!!!
هنا فكر إبراهيم في حجه قويه لا يستطيع النمرود إنكارها مهما عاند واستكبر,فقالفان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من
المغرب) فلم يستطع النمرود إن يرد على هذا الدليل القاطع الحاسم.
قصة ايليس الملعون
جاء إبليس إلى عيسى (عليه السلام) فقال له:ألست تزعم انه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك؟
قال عيسى :بلى
فقال إبليس:فارم بنفسك من هذا الجبل, فانه إن قدر لك السلام تسلم.
فقال عيسى (عليه السلام):يا ملعون,إن الله-عز وجل- يختبر عباده,وليس للعبد إن يختبر الله-عز وجل.
تحياااااااااااااااااااااااتي الكم
لذلك فان أفعال الأنبياء وأقوالهم,وتصرفاتهم في المواقف التي يتعرضون لها نموذج للذكاء والحكمة.
لذا فاننى سأحاول جاهده إن أقدم لكم عدة حلقات من مواقف في حياه الأنبياء تبين مدى ذكائهم في أفعالهم وأقوالهم,علها تزيدنا إيمانا ويقينا برسل الله عليهم الصلاة والسلام.
ومن يعرف مثل هذه القصص فليشاركنا فما أجمل إن نقرأ هذه القصص,ونتعلم منها,ونأخذ منها العبرة والعظة
قصة دار الأرقم
في بداية الدعوة إلى الإسلام,كان النبي(صلى الله عليه وسلم)يدعو إلى الله سرا؛حذرا من قريش التي كانت متعصبة للشرك,وكانت تضطهد كل من يؤمن بالدعوة الجديدة.
لذلك اختار صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن بني الأرقم ليجتمع بها مع أصحابه الكرام-رضي الله عنهم-فلم يكن احد من قريش يعلم إن الأرقم كان قد اسلم ولن يخطر على بال قريش إن يتم اللقاء في داره.
وكان الأرقم من بني مخزوم الذين كانوا يحملون لواء التنافس على سيادة قريش ضد بني هاشم,وكان بعيدا عن ذهن قريش إن يجتمع محمد (صلى الله عليه وسلم)وأصحابه في
قلب ديار بني مخزوم.كما إن الأرقم كان في هذا الوقت صغير السن,لا يتجاوز عمره السادسة عشره,وكان من المستبعد إن يجتمع المسلمون في منزل هذا الفتى الصغير.
قصة المناظرة
كان النمرود بن كنعان حاكما لبلاد كنعان التي كان يعيش فيها نبي الله إبراهيم عليه السلام.
فدعاه إبراهيم إلى الإيمان بالحكمة والموعظة الحسنه,لكن النمرود لم يستمع إلى دعوة الخير,وادعى انه اله.
ودار بين إبراهيم والنمرود حوار طويل, لجأ فيه إبراهيم إلى الدليل العقلي,فقال له ربى الذي يحيى ويميت)فقال النمرودإنا احيي ولميت),فانا استطيع إن أتى برجلين قد حكم عليهما بالقتل,فأقتل احدهما وأعفو عن الأخر فأحييه!!!!
هنا فكر إبراهيم في حجه قويه لا يستطيع النمرود إنكارها مهما عاند واستكبر,فقالفان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من
المغرب) فلم يستطع النمرود إن يرد على هذا الدليل القاطع الحاسم.
قصة ايليس الملعون
جاء إبليس إلى عيسى (عليه السلام) فقال له:ألست تزعم انه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك؟
قال عيسى :بلى
فقال إبليس:فارم بنفسك من هذا الجبل, فانه إن قدر لك السلام تسلم.
فقال عيسى (عليه السلام):يا ملعون,إن الله-عز وجل- يختبر عباده,وليس للعبد إن يختبر الله-عز وجل.
تحياااااااااااااااااااااااتي الكم